هناك الكثير من العادات والقاليد التي تخص الزواج وغيرها التي حافظ عليها المجتمع المصري، بالرغم من التطور التكنولوجي، والانفتاح العام الذي حصل، والتواصل المشترك بين المجتمعات.
الى ان هناك بعض العادات التي ما زال الشباب المصريين و البنات المصريات محافظين عليها، مثل عادة "السبوع"
والسبوع هو احتفال يقيمه أهل المولود الجديد بعد أسبوع من ولادته، يحضر إليه الأهل والأقارب، والأطفال الصغار في العائلة وغيرها من الجيران، ويقدم في هذا الاحتفال المكسرات والحلويات والفشار، وبعض العائلات تقدم الشوكولاته.
ومع التدهور الاقتصادي، والحياة المعيشية الصعبة التي يعيشها الزوج والزوجة المصرية ، اختلفت ملامح الاحتفال ولكنها ما زالت موجوده، فبعض العائلات المصرية التي تعيش في حالة اقتصادية متوسطة تقوم بشراء الفشار والحلويات الرخيصة، وتستغني عن الشكولاته، وبعض العائلات الميسورة الحال تقدم الشوكولاته أو بعض الجنيهات مرسوم عليها صورة الطفل الجديد، وذلك تعبيرا منهم على فرحتهم بالمولود الجديد.
ويقول أحد البائعين المتخصصين في بيع مستلزمات السبوع، يقول: الحال تغير، فالأب يأتي إلى المحل كي يشتري مستلزمات السبوع الضرورية، بحوالي خمسين جنيه، ولكن الحمدلله على انهم ما زالوا محافظون على عاداتهم وتقاليدهم المصرية الأصيلة" وفي السبوع هنا تقوم امراة بغربلة الطفل في الغربال، وتقوم الأم بالقفز من فوق الطفل الموجود في الغربال، وتقول جملتها المعروفة " اسمع كلام أمك، ما تسمعش كلام أبوك "
عادات جميلة والمحافظة على العادات يعطي نوعا من الدفئ والانتماء الى الوطن. وهذا واجب مطلوب من البنات المصريات، والشباب المصريين كي يحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم في الزواج وغيرها من العادات.