بالرغم من جدية هذه التحذيرات التي حذر منها الخبراء الأجانب من خطورة الزواج المبكر للفتيات بشكل عام
زواج فتيات العرب بين
الزواج المبكر، قضية تشغل البال، وما زالت تثير جدلا كبيرا، فهناك آراء بين مؤيد ومعارض ل
لزواج المبكر، فهناك مقولة مصرية فرعونية قديمة تقول "خذ لنفسك زوجة وأنت في العشرين" كما ان الإسلام يحث الشباب على
الزواج لما في ذلك من عفة لهم.
ولكن يقول الخبراء الأجانب، ان
الزواج المبكر أي
زواج تحت العشرين، هو مغامرة غير مأمونه، فزواج الفتاة قبل سن العشرين قد يعرضها لخطر العقم، كما ان أصحاب الزواج المبكر من الفتيات هم الأكثر عرضة للفتور الجنسي في العلاقة الزوجية فيما بعد.
ولكن بالرغم من جدية هذه التحذيرات التي حذر منها الخبراء الأجانب من خطورة
الزواج المبكر للفتيات بشكل عام، و
زواج فتيات العرب بشكل خاص، إلى أن المجتمع الإسلامي اعتبر أن هذه التحذيرات لا أساس لها من الصحة وإنها دعاو علمانية لا تناسب مجتمعاتنا الشرقية، التي تقدس الحياة الزوجية، وتدفع الشباب والبنات نحو الزواج في أسرع فرصة ضمانا للعفاف والاستقرار..
والدراسة التي أثارت الجدل في البداية هو تقرير صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة الذي دعا إلى وضع حد ل
لزواج المبكر لا سيما بالنسبة إلى الفتيات مسلطاً الضوء على النتائج السلبية لهذا الزواج الذي لا يزال يستند إلى التقاليد القديمة، وذكر التقرير أن من أسباب الزواج المبكر الفقر وحماية الفتيات من التحرش الجنسي، بالإضافة إلى التهميش الاجتماعي واستعباد الفتيات بدرجات متفاوتة.
وقد اكدت الدراسة ان للزواج المبكر آثار عميقة على الصعيد الجسدي والنفسي والفكري والعاطفي، كما انه يحول دون تحول استكمال الدراسة التعليمية والتطور الشخصي، أضافت الدراسة على ان زواج المبكر للفتيات العرب معناه في غالبية الأحوال بالنسبة إلى الفتيات الحمل والولاده قبل الأوان بالإضافة إلى الخضوع الجنسي والمنزلي.
وتشير دراسة علمية اخرى حول
الزواج المبكر في مصر الى ضروره وضع استراتيجية لمواجهة ظاهرة الزواج المبكر لفتيات مصر، وتوضح الدراسة ان الزواج المبكر من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر في مصر وخاصة في المناطق الشعبية والريفية.
.